الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان




مظاهرات في تركيا للتنديد بحرق القرآن.
مظاهرات في تركيا للتنديد بحرق القرآن.
مظاهرات عراقية للتنديد بحرق القرآن الكريم
مظاهرات عراقية للتنديد بحرق القرآن الكريم
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة العربية السعودية التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النّيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.

وقال الأمير فيصل، في اتصال هاتفي بوزير خارجية السويد توبياس بيلستروم أمس (السبت): إن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم تساهم في تأجيج الكراهية، وتحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات.


‌من جهته، عبر وزير خارجية السويد عن إدانة بلاده واستنكارها لكل محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم، معبراً عن أسفه العميق لما يقوم به بعض الأشخاص في بلاده من استغلال صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي. وأوضح بيلستروم، أن بلاده تسعى إلى وقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية.

من جهتها، أعلنت وكالة الهجرة السويدية، أمس، أنها تعيد النظر في تصريح الإقامة الممنوح للاجئ عراقي كان وراء حوادث عدة للإساءة إلى المصحف الشريف في ستوكهولم في الأسابيع الأخيرة، التي جاءت بالتزامن مع حرق نسخ أخرى في كل من السويد والدانمارك.

وذكرت وكالة الهجرة، أنها تعيد فحص وضعه كمهاجر بعد أن تلقت معلومات من السلطات السويدية تتيح مبرراً لفحص ما إذا كان يتعين إلغاء وضع الرجل في السويد، بحسب متحدث باسم الوكالة، فإن ذلك إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى الوكالة مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية.

وقال المتحدث: ليس بوسع الوكالة ذكر أي تفاصيل أخرى بسبب مسائل تتعلق بالسرية، غير أن وكالة الأنباء السويدية (تي.تي) قالت، إن الرجل لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد من المقرر أن تنتهي صلاحيته عام 2024، لكن الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن. من جهتها، قالت حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون: إنها ستدرس ما إذا كان هناك سبب لتغيير قانون النظام العام لتمكين الشرطة من منع حرق المصحف.